الخميس، نوفمبر 11، 2010

كتاب الإعلام البديل ـ ياسر بكر ـ الاعتداء البدنى على الصحفيين


 الفصل الخامس  :

 

الاعتداء البدنى على الصحفيين

      الأقسى من الحبس والغرامة هو إهانة الكرامة الإنسانية للصحفى ومحاولة إلحاق الأذى البدنى  به  وتعميق الجرح النفسى له بتجاهل هذه الاعتداءات وعدم القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة  ؛ ومن أبرز هذه الحوادث:

 - فى أغسطس 1995 تعرض الكاتب الصحفى جمال بدوى رئيس تحرير صحيفة الوفد  للاعتداء من قبل عشرة أشخاص قاموا بإخراجه من سيارته فى شارع صلاح سالم والاعتداء عليه بالضرب المبرح .

الزميل محمد عبد القدوس .. تعرض لاعتداءات متكررة !!

-  فى 21 يونيو1995 تعرض الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس لاعتداء مماثل .

-  تعرض الكاتب الصحفى مجدى أحمد حسين رئيس تحرير جريدة  الشعب لاعتداء من مجهولين فى شارع بورسعيد بالقرب من مقر الجريدة بحى السيدة زينب .


فى11  أغسطس  2003 اختفى الكاتب الصحفى رضا هلال فى ظروف غامضة .
-  فى فجر يوم 2  نوفمبر 2004 - 19 من رمضان تم الاعتداء على الدكتور عبد الحليم قنديل حيث اختطف من أمام منزله، وقام مجهولون باقتياده فى سيارة معصوب العينين مكمم الفم إلى الصحراء حيث أوسعوه لكما وركلا وتركوه عاريا بعد أن أبلغوه صراحة أن «يتكلم بأدب ولا يتطاول على الكبار»  
.
الزميلة نوال على تعرضت للاعتاء الوحشى وتمزيق ملابسها أمام نقابة الصحفيين !!

-  فى 25 مايو2005   تم الاعتداء على الأستاذة نوال على الصحفية بجريدة الجيل أمام نقابة الصحفيين وأثناء دخولها إلى مبنى النقابة لحضور دورة فى اللغة   الإنجليزية .

الزميلة عبير العسكرى .. تعرضت لتمزيق ملابسها ...،
والقاها المجرمون  فى الشارع بعد كسر ذراعها !!
-  فى   11 مايو2006 تم الاعتداء على  الأستاذة عبير العسكرى الصحفية بجريدة الدستور .
 -  فى 21 سبتمبر تم الاعتداء على الأستاذة شيرين المنيرى الصحفية بالأهرام .

من كل ما  سبق يتضح بما لايدع مجالاً لشك أن :

- الصحافة فاقدة الحرية وفاقدة للمعايير المهنية الصارمة وعاجزة عن خلق رسالة إعلامية مبتكرة وذات خصوصية .
- المؤسسات الصحفية القومية محميات للفساد والنهب المنظم بما جعلها رهينة المحبسين
( الدعم الحكومى ولوبى الإعلانات الذى أفسد الصحافة والصحفيين ).
-  تآكل دور نقابة الصحفيين كمظلة حماية لأعضائها جعل الصحفى هدفا سهلا للترويع
 و الاعتداء والملاحقة القضائية وبطش قيادات المؤسسات الصحفية .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق