الخميس، نوفمبر 11، 2010

كتاب الإعلام البديل ـ ياسر بكر ـ النشرالإلكترونى عـــلـى الإنترنت


الفصل السابع :


النشرالإلكترونى
عـــلـى الإنترنت

وفى ظل حالة الحراك السياسى التى  تشهدها مصر دخلت شبكة الإنترنت عنصرا فاعلا كوسيلة إعلامية جديدة تتجاوز الأطر التقليدية فى  الإعلام، فظهرت مواقع المرشحين لرئاسة الجمهورية وموقع «كفاية» مع حركة كفاية السياسية؛ وعملت عشرات المواقع التابعة لجماعة الإخوان المسلمين. ولكن قبل الاستغراق فى  تفاصيلها يجب أن نميز وبوضوح بين عدة أشكال للنشر الإلكترونى منها:

- الدعاية الرقمية
- الاحتجاج الرقمى
- الديمقراطية الرقمية

كما يجب أن نفرق بين:

- الموقع الإخبارى الإلكتروني
-  الصحيفة الإلكترونية


الدعاية الرقمية :

ويقوم بها المعلنون عبر مواقع على الإنترنت للترويج لسلعة أو لخدمة أو لفكرة؛ كما دخلت إلى مجال الدعاية الانتخابية للمرشحين، وقد لاقت هذه المواقع إقبالاً واسعًا، خاصة أن تكاليف إنشاء الموقع بمعرفة مصمم محترف هى  مبلغ زهيد مقارنة بتكاليف أى  حملة دعاية.

مـواقـع المرشحـين
لرئاسة الجمهورية:

فى  انتخابات رئاسة الجمهورية 2005 قام فريق الحملة الدعائية للمرشحين بتدشين مواقع لهم:
1 - موقع الرئيس مبارك 2005 www.mubarak2005.com
2 – موقع د. نعمان جمعة مرشح حزب الوفد؛ وكان مستضافا على موقع جريدة الوفد hezb.alwafd.org
3–أنشأ حزب الغد موقعًا لمرشحه د. أيمن نورvote4nour.com

الاحتجاج الرقمى:
سعت بعض الجماعات النشطة سياسيًّا إلى ابتكار شكل من أشكال الاحتجاج يتواءم مع مستجدات العصر مستفيدة من اختفاء العنف فى  الاحتجاج الإلكترونى، حيثُ لا تكون هناك مواجهات بدنية، فيكفى جلوس عدد كبير من الناشطين أمام شاشات الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت للتظاهر والاحتجاج، أو لتكوين رأى عام بصورة أكثر تأثيرًا من الصدام مع السلطات؛ عن طريق إرسال آلاف الرسائل إلى الجهات المعنية بصورة ضاغطة ومزعجة عبر البريد الإلكتروني والدخول إلى غرف الشات للقيام بحوارات لتكوين رأى مناصر أو مناهض فى  قضية من القضايا.وهو ما عرف بالاحتجاج الإلكترونى، الذي أثار قلق السلطات الرسمية .
يمثل هذه الشريحة (شباب حركة 6 أبريل – الشباب المتعاطفون مع القتيل خالد سعيد) .

حركة 6 أبريل:

بدأت بإعلان بعض الشباب تضامنهم مع إضراب العمال فى  6أبريل 2008، وتبنيهم فكرة الكاتب الصحافى  مجدى  أحمد حسين أن يكون الإضراب عاما فى  مصر وليس للعمال فقط.
بدأ هؤلاء الشباب فى  تشكيل مجموعات لنشر فكرة الإضراب، فقد أنشأت إسراء عبد الفتاح جروب « خليك فى  البيت»على موقع « فيسبوك» دعت فيه إلى إضراب يوم 6 أبريل 2008، كما دعت أيضا للتظاهر فى  عدة أماكن بمحافظة القاهرة والإسكندرية والمحلة.
وفى وقت قصير انتشرت فكرة الإضراب فى  جميع أنحاء مصر، وشارك فى  هذه المجموعة أكثر من 71 ألف شخص، ومن خلال إرسال رسائل إلى الأعضاء؛ مما أدى  لاستجابة بعض الأحزاب والحركات المعارضة المصرية لفكرة الإضراب، مثال ذلك حركة موظفى  الضرائب العقارية، حركة إداريى  وعمال القطاع التعليمى  ونقابة المحامين وحركة 9 مارس التى  تضم أساتذة الجامعات، بالإضافة إلى بعض المثقفين والمدونين وناشطى الإنترنت.
و نجح جروب 6 إبريل نجاحًا غير متوقع.
على الجانب الآخر قام كريم الصياد بإنشاء مجموعة أخرى تسمى «نعم لجمال مبارك» يرفض فيها فكرة الإضراب، ويؤيد جمال مبارك نجل الرئيس.
و لم يحقق هذا الجروب أهدافه.

قضية خالد سعيد:

لعبت الصحافة الإلكترونية ونشطاء « الفيسبوك» دورًا فى  إعادة النظر فى  التكييف القانونى والقيد والوصف لقضية مقتل الشاب خالد سعيد ، ففى البداية تم التعامل مع الواقعة على أنها حادثة انتحار؛ واستمعت النيابة إلى أقوال القتلة بوصفهم شهودا!!
إلا أن نشطاء الفيسبوك ومواقع إخبارية أخرى نجحوا فى  خلق نشاط اتصالى أسهم فى  الوصول إلى شهود الواقعة (حسن صبّاح صاحب السايبر وآمال كامل عبدالحميد زوجة حارس العقار المجاور له وبائع خضار شاهد الواقعة) وتوثيق شهاداتهم عبر وسائل الملتيميديا وفضح ما تلقاه الشهود من تهديدات من قبل القتلة وزملاء لهم.
كما نجح هؤلاء النشطاء فى  الترويج لفكرة أن بواعث الحادث انتقامية لقيام القتيل ببث فيلم على الإنترنت يكشف فساد بعض أفراد من جهاز الشرطة.
وكذلك تفنيد ما جاء فى  بيانات وزارة الداخلية من مغالطات وتناقضات.
وبمعاونة دوائر حقوقية تم اتخاذ إجراءات حماية الشهود حتى مثولهم أمام النيابة؛ حيثُ قالت آمال كامل عبدالحميد زوجة حارس العقار المجاور لـ«سايبر نت»الذى  شهد الواقعة:« إنها شاهدت المخبرين يعتديان على الشاب بقوة ويضربان رأسه فى  السلم عدة مرات». و أضافت أنهم ركلوه فى  أجزاء متفرقة من جسده وعندما قال لهم « حرام عليكم هموت » قال له أحدهم: «إنت كده ميت ميت ».

وكان قرار النائب العام بإعادة استخراج جثة الشاب وندب لجنة ثلاثية من الطب الشرعى  بالقاهرة برئاسة كبير الأطباء الشرعيين لفحص الجثة وإعادة تشريحها لبيان سبب الوفاة على أن تضع تقريرها عن سبب الوفاة وعرضه على النيابة العامة. وبناء عليه أحال النائب العام الشرطيين المتهمين بتعذيب الشاب حتى الموت إلى المحاكمة، ليواجها تهم «القبض على شخص دون وجه حق وتعذيبه بدنيا واستعمال القسوة».
ومازالت القضية متداولة.

الديمقراطية الرقمية:

الديمقراطية:
فى  أبسط وأقدم معانيها هو حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب
وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات:
كلمة تكنولوجيا تتكون من مقطعين (تكنيك technique) وتعنى الأسلوب أو الطريقة و(لوجى logy)وتعنى العلم؛ أما (المعلومات) فهى نتاج يتشكل من البيانات وتفسيرها وإعطائها معنى.
فتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى  أبسط معانيها هى  الأساليب والطرق والمعرفة الفنية المرتكزة إلى العلم والتى  تستخدم فى  جمع ومعالجة وتخزين ومعالجة وتأمين البيانات والمعلومات والوصول بها من نقطة إلى نقطة باستخدام وسائل إرسال واستقبال معينة.
ومن ثم فإن تعريف مصطلح « الديمقراطية الرقمية » الذى  أوجزه جمال محمد غيطاس فى  كتابه الذى  يحمل نفس الاسم هو: «توظيف أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية فى  توليد وجمع وتصنيف وتحليل ومعالجة ونقل وتداول كل البيانات والمعلومات المتعلقة بممارسة قيم الديمقراطية وآلياتها المختلفة؛ بغض النظر عن نوع هذه الديمقراطية وقالبها الفكرى ومدى انتشارها وذيوعها ومستوى نضجها وسلامة مقاصدها وفعاليتها فى  تحقيق أهداف مجتمعها».

الحــزب الوطنى
و«الديمقراطية الرقمية »:

رغم الإمكانيات الإعلامية للحزب الوطنى  المتمثلة فى  الهيمنة على الصحف المسماة بــ «القومية » وتليفزيون الدولة الرسمى؛ فقد أدرك الحزب أهمية الإنترنت للأسباب الآتية:
1 – تم تنظيم الإضراب الشهير من خلاله وحركة 6 إبريل والحملات المنددة بالتوريث والمعارضة للحزب الوطني.
2 – أن الحزب قد أدرك أن الجماهير قد انصرفت عن أساليبه التقليدية فى  الاتصال وأدارت له ظهورها.
لذلك فقد ظهرت مجموعات عديدة من أعضائه أطلقت حالة من الحوار والجدل حول ترشيح «جمال مبارك» لرئاسة الجمهورية، منها:
«مبارك هو الأفضل حاليًا لحكم مصر، وبعده جمال.. قول وجهة نظرك»
و « مين عايز جمال رئيسًا للجمهورية»
و « ليه ما يبقاش جمال الرئيس»
و « شارك »
وتجربة الحــزب الوطنى استخدام الإنترنت وموقع الفيسبوك تستحق الاهتمام كوسيلة دعاية للحزب وإدارة حوار مع قطاعات من مستخدمى الإنترنت لتفعيل «الديمقراطية الرقمية »، بعد أن عجز عن الممارسة الديمقراطية على أرض الشارع السياسى؛ لكنها مازالت فى  بدايتها، فلم تظهر نتائجها حتى الآن ويصعب التكهن بها حاليًا أو لمس مردودها على أرض الواقع.

المــواقع الاجتماعية
فى  العــــمل الصحفى:

أشارت تقارير عديدة إلى توظيف وسائط الإعلام الاجتماعى فى  خدمة العمل الصحفى والإفادة منها ، غير أن أهمها هو مقطع فيديو تدريبى قامت بنشره شبكة الصحفيين الدولية على موقع يوتيوب باللغة العربية والذى  قدمته لينا عجيلات من موقع « 7iber.com» والتى أكدت فيه عدة نقاط:
أن مواقع الاتـصال الاجتماعى تعتمد على لا مركزية المعلومات.
وتغيير قنوات الاتصال من أحادية الجانب بين مرسل ومستقبل إلى قنوات متعددة الاتجاهات، فالجميع مرسلون الجميع مستقبلون. والفكرة تعتمد على أن أى  شخص يمكنه إنتاج محتوى بل فى  تغيير استهلاكه هذا المحتوى ونشره وتطويره والتفاعل معه.
وتوجد على شبكة الإنترنت العديد من مواقع الاتصال الاجتماعى  مثل وت وت و فيسبوك و تويتر وتساعد هذه المواقع الصحفى في:
العثور على أفكار جديدة لقصص وموضوعات صحفية واتجاهات شائعة ومصادر.
التفاعل والتواصل مع القراء والمشاهدين بطرق جديدة ، فعلى مساحات الشبكات الاجتماعية تجرى نقاشات وتحديثات حول قضايا وقصص قد تغيب أو تختلف تغطيتها عن الإعلان السائد. مثال ذلك فيضانات الرياض وتغطيتها من خلال وسائل الاتصال الشعبى والاجتماعى.
كما يمكن الاستفادة من المواقع الاجتماعية بتكوين مجموعات تساعد فى  العثور على أشخاص كمصادر لقصص أو تقارير يمكن العمل عليها. كما يمكن الاستفادة منها فى  الاتصال بمصادر أخرى.

***
‏‏ساعد فى  ذلك أن عدد مستخدمى  الإنترنت فى  مصر خلال الربع الأول من عام 2009 قد بلغ ‏13 مليون مستخدم، بمعدل نمو عن نفس الفترة من العام الماضى  وصلت‏19,5%؛ إضافة إلى أكثر من‏700‏ ألف مستخدم لخدمة الفيس بوك‏،‏ واستضافة مصر ‏170‏ ألف مدونة على الإنترنت‏، إلا أن أهم ما يلفت الانتباه هو توزيع النسب العمرية لمستخدمى  الإنترنت، الذى  يوضح أن‏45%‏ منهم يقعون فى  الشريحة العمرية من‏10‏ ـ‏ 20عاما‏،‏ فى  حين يقع‏25%‏ منهم فى  الشريحة من‏20‏ - 30 أى  أن‏70%‏ من مستخدمى  الإنترنت‏ فى  مصر يقعون فيما اصطلح على تسميته بـالجيل الرقمى  الذى  شبَّ على وجود الحاسبات الآلية والإنترنت.‏
كما أن أكثر من‏60%‏ من مستخدمى  الإنترنت فى  الفئة العمرية من‏10‏ - 30 ‏ يستهلكون المنتج الإعلامى  الذى  يقدم من خلال وسيط الإنترنت فى  حين أن‏14%‏ منهم يشاركون فى  إنتاج هذا المنتج الإعلامي.
المواطن الصحافي:

وبدأ جمهور الإنترنت يلجأ إلى الصحف الإلكترونية للاطلاع على الأخبار، والتى  حرصت بدورها على تقديم الأخبار بصورة تكشف زيف الأنماط الجاهزة المنمقة والمفلترة التى  تخرج إلى الإعلام عبر الوسائل التقليدية.
إلا أن شريحة من الشباب (الهواة) الذين يجيدون التعامل مع التكنولوجيا ويعرفون كيف يعبرون عن أنفسهم؟ لم تقتنع بدورها كمستهلك للمنتج الإعلامى  المقدم عبر مواقع الصحف الإلكترونية؛ فاختارت لنفسها دور صانع الحدث والمنتج الإعلامى  له.
ولأنها لا تمتلك القدرات المالية لإنشاء مواقع فقد استغلت الإمكانيات المتاحة فى  مواقع التواصل الاجتماعى  مثل «تويتر» و«فيسبوك»؛ ومن خلال الانضمام إلى مجموعات تتناقل الأخبار بشكل أسرع ودون قيود، وتسلط الضوء على الكثير من الوقائع الشخصية والاجتماعية والسياسية.
كما قامت هذه المجموعات بالترويج لآرائهم ووجهة نظرهم بحرية تاركين السياسيين فى  واديهم البعيد وعصرهم السحيق.
وقد ساعدت التقنيات الحديثة الفرد العادى  الذى  لا يمتهن الصحافة إلى أن يصبح «المواطن الصحفى » أى  مواطن يمتلك القدرة على تحقيق سبق صحفي.
فسقوط طائرة «الإيرباص 320» الأمريكية فوق نهر هدسون قبالة مانهاتن بنيويورك يوم 15 يناير 2009 لا يمكن النظر إليه بوصفه خبرًا عاديا، بل هو مؤشر لعصر جديد عنوانه «صحافة السرعة» أو المواطن الصحفى ، فأول من التقط صورة الطائرة هو مواطن أمريكى  عادى  يدعى جانيس كروس وبالطبع لا أحد يعرفه. هذا المواطن تحول إلى أسرع صحفى  فى  العالم عندما شاهد الطائرة فى  لحظة السقوط، وأمسك بهاتفه النقال ليرسل الصورة إلى الصحف وتوزع على المواقع الإلكترونية والمدونات.

مواقع يديرها شخص واحد:

كما نشأت بعض المواقع الخبرية التى  يديرها شخص واحد ويرى البعض ذلك ميزة اقتصادية أن تكون هنالك مواقع يديرها شخص واحد، وربما ليست له علاقة بالصحافة، لكن بالتأكيد له ميول صحفية ومتابعات إخبارية وسياسية، ويقوم بنشر المقالات والكتابات والتحليلات السياسية.
بينما يرى البعض أن التحدى الأكبر لهذه المواقع الإلكترونية هو وجود شخص واحد أو أكثر بقليل على إدارة موقع إلكترونى  لا يمكن أن يعمر طويلا فى  ظل إغراق السوق الإلكترونية بمواقع إلكترونية أفضل؛ كما أن تواضع فريق العمل من حيثُ الكم وكفاءة الأداء لا يتناسب مع تحقيق غاية الموقع الخبرى،  والتى  تتمثل فى  المسئولية عن تبليغ الحقيقة مجردة. كما يظل الاحتراف هو الحقيقة التى  لابد من الاعتراف بها.

جرائم الانترنت

و كما جلبت الإنترنت و النشر الإلكترونى العديد من المنافع للبشرية  ؛ فقد أتت معها ببعض الشر متمثلاً فى الجرائم التى ترتكب من خلالهما  .

تعريف جرائم الإنترنت "Cyber Crimes"  :

هى الجرائم التي تتم باستخدام جهاز الكمبيوتر من خلال الاتصال بالإنترنت ويكون هدفها اختراق الشبكات وتخريبها والتحريف والتزوير والسرقة والاختلاس والقرصنة وسرقة حقوق الملكية الفكرية و الترويج بطريق الاحتيال لسلع وهمية و جنس الأطفال و الاتجار بالبشر والتحرش بالنساء والاعتداء على حرمة حياتهن الخاصة  و ابتزازهن و الاحتيال علي المصارف و الجرائم التي ترتكز على البريد الإلكتروني و تزوير الرسائل الإلكترونية وأشكال التجسس عبره، واختراقه و استهداف دول من خلالهِ.
و تشير التقارير إلى تزايد مستمر فى جرائم السرقات الالكترونية في العالم حيث وصلت إلى 57.6% من السرقات والتي كلفت الاقتصاد العالمي ما يقارب (12.950) مليار دولار سنوياً
بسبب تزايد استخدام عصابات الجريمة المنظمة لشبكة (انترنت) لزيادة أرباحها من وراء نشاطاتها الإجرامية و أن هذه العصابات لجأت إلي استغلال خبراء الانترنت وبشكل جعل الشرطة تبذل مزيداً من الجهد لمساعدة رجالها علي التصدي لهذه الجرائم .

جرائم الإنترنت
و الصحافة الإلكترونية :

و إذا كانت جرائم الإنترنت قد حملت الأذى للبشرية بصفة عامة ؛ فقد ألحقت ضرراً بمصداقية الصحافة الإلكترونية بصفة خاصة من خلال :
1 –  نشرالأخبار  "الملونة " و توجيه الخبر إلي غير ما ترمي إليه الحقائق المعلوماتية.
2 –  نشر الصور "المفبركة " بقصد و بسوء نية .
3 - إساءة استخدام علاقة التفاعلية الأنية بين القراء و الصحيفة من خلال ( تعليقات القراء )  بنشر أو حجب تعليقات بغرض تعظيم أراء بعينها و تحقير أخرى ؛ أو خلق رأى إيجابى تجاه حدث و رأى سلبى تجاه حدث أخر .

***

 ... و رغم ذلك فإن التجربة نفسها توضح المدى الذى  وصل إليه النشر الإلكترونى من شهرة وتأثير وتطرح العديد من التساؤلات الملحة ، ولكن قبل الإجابة عن هذه التساؤلات يجب أن نفرق بين الهواية والاحتراف وبين جهود الأفراد ومخرجات المؤسسات و تحديد تعريف علمى واضح و محدد لمفهوم « الصحافة الإلكترونية».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق