ياسربكر(المؤلف) بريشة بهجت بهجت بريشته.. هكذا رسم نفسه
كان بهجت عثمان يطل أسبوعياً على قراء "المصور " بصفحة كاريكتير تضم أرائه و رسوماته الناقدة فى سخرية لاذعة أحياناً و ابتسامة ساخرة أحياناً ؛ وكان يمتلك شجاعة الدفاع عن رأيه و يرفض أى مساومة لتغيير منطقه فى التناول سواء كان يبدى رأيه فى حدث عالمى أو حدث محلى يشغل الناس . لأنة كان يؤمن بأن الأفكار تولد من داخل الإحساس و تطل على الفنان من خلال الورق
و عندما وقعت اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 لم يكن بهجت مؤيداً لها ؛ فنقلته أمينة السعيد ( رئيس مجلس الإدارة ) الى مجلة حواء ليقوم برسم القصص الواقعية ؛ و هو ما لم يرضى طموحه الفنى ؛ و عناده الطفولى المعروف فاتجه برسوماته الى " جريدة الأهالى " فى لقاء أسبوعى بعنوان " حكومة و أهالى " انتقد فيه اداء الحكومة .
ثم إبتكر شخصية بهجاتوس حاكم دولة بهجاتيا سخر فيها من كل ديكتاتور و من كل نظام حكم غير رشيد !!
من كتابى
ON LINE
الإعلام البديل "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق