ياسر بكر يكتب بالصور : اتفرج يا سلام .. !!

 ياسر بكر يكتب بالصور :  اتفرج يا سلام ..  !!

تحقيق مصور 

أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام و د. عبد المنعم سعيد رئيس مجلس الإدارة ..

بالاحتفاء والابتسامات  والتضليل الصحفى كانوا يقدمون فروض الولاء للوريث!!

 مصطفى بكــــــرى : انحناء ، أم اصغاء لماذا ؟! ذلك هو السؤال!!

 ياســـر رزق عــرف من أين تؤكل كتف النظـــــام البائد ،  ونال 

من الورريث غايته . وانقلب عليه ، وكان أول ( المتحولين )  !!

 

 فتى مصــــــر المدلل جمال مبارك الذى طالما انحنت له رؤوس 

المفسدين ،واشادت به أقـــلامهم  ؛ محبوس الآن على ذمة قضايا

 فساد وتربح وإساءة استغلال النفوذ وقتل المتظاهرين السلميين .

 

 إبراهيم عيسى ، صاحب فقعات المعارضة "الصابونية" ، فى لحظة سعادة 

غامرة لنيله شرف الاقتراب من زكريا عزمى " شما شرجى " المخلوع !!

زكريا عزمى رهن الحبس الاحتياطى فى قضايا فساد ، 

واستغلال النفوذ الوظيفي وتحقيق كسب غير مشروع !!

حمدى رزق وغالى محمد  نقلا عن سامح فهمى أكاذيبه عن توقيع 170 اتفاقية

 بترولية ، استثمارات الحد الأدنى منها على البحث فقط 10 مليارات دولار ، بخلاف

 2,2 مليار دولار منحة توقيع ،وبما يزيد من احتياطيات الزيت والغاز الطبيعى والاستمرار 

فى تحقيق اكتشافات واعدة ، وأن هذه الاتفاقات أنقذت البترول المصرى من السنوات 

العجاف عالمياً ، كما نقلا عنه الخديعة الكبرى عن الغاز المصرى الذى ادعى على حد قوله :

 " الغاز ملك للشعب المصرى فى الجيل الحالى والأجيال القادمة ، ونتخذ من التدابير

 ما يمكننا من الحفاظ عليه!! "

  سامح فهمي رهن الحبس الاحتياطى على ذمة قضية  تصدير

 الغـــــاز إلى إسرائيل بأسعار تقل كثيراً عن السعر العالمى !!

حمـــدى رزق وغـــالى محمد نقـــــلا عن أحمد المغربى سخريته من حق الفقـراء 

، وسكان العشوائيات ، والشباب فى الحصول على مسكن مناسب فى بلدهم بقوله : 

" ليست مسئوليتى أن نسكن الناس على كورنيش النيل !! "

أحمـــد المغــــربى بعد الحكم عليه  بالسجن
 المشدد خمس سنوات ، والعزل من الوظيفة

حمدى رزق وسليمان عبد العظــيم نقلا إلى شعب مصر تهديدات ابراهيم سليمان بقوله :

" لن اسمح بإهانتى " ، فى اشارة لمن يتحدثون عن ملاحقته قضائياً فى واقائع فساد كما

نقــــلا عنه تحــــديه لهم بقوله : " سأترشح فى انتخابات مجلس الشـــعب المقبــــــلة !! " .

ابراهيم سليمان بعد الحكم عليه بالسجن قى قضيتى فساد

صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق المعين من المخلوع ، وأمين عام الحزب

 الوطنى المنحل فى حديث ضاحك مع حمدى رزق وأحمـــد أيوب ، سخر فيه من ثوابت 

وقضايا الصف الوطنى وعكس عقلية المؤامرة  والتضليل ؛ فالكـــــلام فى قضية التوريث

 " لكلكة " والتوريث فى حد ذاته من وجه نظره ليس"  بطحة " على رأس النظام ، وأن شـــائعة 

التوريث الهدف منها "تطفيش "  جمال مبارك لأن كل ما يبذله من جهد لصالح البلد أصبح محسوباً 

عليه ، وهذامن وجه نظره أيضاً  شيئ يدعو للعجب !!

صفوت الشريف رهن الحبس حالياً على ذمة 

قضـــــايا فســاد وقتل المتظاهرين السلميين .

حمـــدى رزق وسليمان عبد العظيم نقلا هن فتحى سرور

 قـــــوله : " القـــول بحــل مجلس الشعب رجماً بالغيب "،

.. رغم أن ســــرور كان يعلم يقينا أن مجلس الشـــعب الذى

 يتحدث عنه موصوماً بشبهة التزوير والبطلان ، ومحاصراً بمئات 

الطعون المنظورة أمام القضاء !! .. لكنه الخداع والخديعة!!

فتحى ســرور رهن الحبس الاحتياطى على ذمة 

قضــايا فساد وتربح وقتل المتظاهرين السلميين

حمدى رزق وغالى محمد قدما رشــــــيد محمد رشـــيد فى صورة المسئول الذى يطالب

بضرورة إصدار قانون لعلاج المشاكل الناجمة عن الجمع بين المناصب العامة والأعمال 
الخاصة،على خلاف الحقيقة التى أقرها الحكم القضائى الصادر بحق الوزير (الهــــارب )
 بالسجن المشــــدد 15 عاما ، والعـــزل من الوظيفة فى قضية تربح لنفسه وللغير ، وأهدار
 المال العام  والأضــــرار عمدا بمصالح الجهة التي يعمل بها  مما أدى لإهدارالمال العام .

حمدى رزق وغالى محمد لم ينقلا لشعب مصر أسرار ما فعله  د . محمود محى الدين 
وزير الاستثمار وقطاع الأعمال من بيع للقطاع العام والبنوك والفنادق وكافة الوحدات 
 الاقتصادية المملوكة للدولة بتراب الفلوس .

اتفرج يا سلام ..، ع الدنيا فى " صندوق الدنيا " !!

.. هكذا كان ينادى الراوى الشعبى وهو يحمل فوق ظهره صندوقه العتيق العجيب !!

كنا صغاراً فى القرية ،  نتحلق حول الرجل، نضع فى يده ما تجود به علينا أمهاتنا من قطع  نقد من فئة الخمسة مليمات أو كوز ذرة أو قطعة جبن أو رغيف خبز  أو بيضة دجاجة ، كل حسب حالته !!  

كنا  نفرك أعيننا بأيدينا ، ونتزاحم للنظر من ثقب الصندوق ، كانت تبهرنا صوره ،  وتشحذ خيالنا رواياته عن قصص العشق والفروسية من عزيزة ويونس ، وشفيقة ومتولى  ،وبهية وياسين، وعنتر  وعبلة، وبطولات  أبوزيد الهلالى  ودموع خضرة الشريفة ، ولا تخلوا الروايات أيضا من حكايات عن نذالة دياب !!

لم أكن ساعتها أعلم أن الصورة هى قدرى الذى عشقته ، ولم أستطيع منه فكاكاً !!، .. ولم أكن وقتها أعرف أن التفكير بغير صورة مستحيل ؛ وأن الحكم على الشيئ فرع من تصوره .

.. ومع دورة أيامى حول الدنيا عبر السنين ، أدركت أن الصورة جملة مرئية مفيدة ، لا تكذب .

.. وأن المصور الصحفى شاهد حق يكتب شهادته بالنور عن أسرار لحظة من الزمن ولت ، وانقضت بما يصعب استعادتها !! لكن المصور قد ينجح بمهاراته فى خلق أيقونة حاملة للتشابة معها على كادر كاميراته ، تلك هى الصورة تروى بلغتها للإنسانية تفاصيل اللحظة وأحداثها ودلالاتها  ، وتحفظ الكثير من وقائع التاريخ  .

.. ويظل المجد للصورة الصحفية ما استمرت جهود الباحثين عن الحقيقة فى صورة ، فما الحياة إلا صورة !!

..  ويظل الخلود للمصور الصحفى بما يضعه فى مخزون الذاكرة الإنسانية من شهادات عن لحظات وأحداث وأشخاص فى صورة .

.. ما توافر لدينا من صور يحكى الكثير عن جرائم "اغتصاب وطن " على أيدى تشكيل عصابى من عصابات الجريمة المنظمة ، مجرموه حفنة من حثالة أبنائه ، وبغطاء من إعلام مشبوة ، أدارالقائمين عليه  ظهورهم لمواثيق الشرف الإنسانى والمهنى !!

 .. بداية وقبل أن نعرض ما لدينا من صور ،  لا نصادر حق الصحفي فى الحصول على المعلومات ..  ، ونؤكد على خطأ من يحاول تقليم أظافره حتى لا ينبش عن الحقيقة ، .. ونقر بعدوان من يضع العثرات فى طريقه للوصول إلى أضيق الدوائر فى صنع القرار ، فالصحفي وكيل  مفوض من الرأى العام لمعرفة الحقيقة ونقلها إليه وفقا لمعايير المهنية الصارمة ؛ ينقل عن الحكومات ، ولا يبرر لها أفعالها ، ويحمل إليها نبض الجماهير وأمانيها ،  ليتمكن كل فى موقعة أن يحدد رؤاه ويبنى آرائه بما يتسق مع صالح الوطن .

نعرف جميعا أن من يتركب جريمة تزييف ورقة نقد من فئة الخمسة قروش يعد مجرما وقد يعاقب بالسجن وفقدان الاعتبار؛ فما بالنا وأمامنا العديد من الصور والموضوعات الصحفية التى تعكس حالة من التزييف لواقع وشخوص بعينهم أسقط الإعلام عنهم جرائمهم وخلع عليهم من أقنعة الورع والقوى، وألبسهم عباءة الفرسان وثوب الانجازات بما ينطوى على خداع الرأى العام وادخال الغش والتدليس عليه وتغريبه عن واقعه !!

.. ونعرف أيضا أن من يرتكب جريمة الاغتصاب قد يعاقب بالإعدام ، فما بالنا بمن اغتصبوا وطن بأكمله !!


هنا .. ننشر الصور دون توجيه اتهام لأحد ،ودون أن نحرم  أنفسنا حق التساؤل فهو حق انسانى مكفول بالحق فى المعرفة  ، ودون بخس للطرف الآخر فى درء شبهات تحوم حول رؤوسهم كالغربان  السوداء !! .

بداية نعوذ بالله أن  نظن بأحد ظن السوء ، ولكن نطرح على أنفسنا عدة افتراضات تأتى فى مقدمتها:

ــ إذا كان الصحفي لم يستطع الوصول إلى الحقيقة ومعرفة بواطن أسرارها ؛ فهو ليس أهلا  للمسئولية الموكل بها إليه ، بما يستوجب إقصاؤه عنها ، واستبعاده من موقعها .

ــ الفرضية الثانية :إذا كان الصحفى يعلم ، ونقل لبنى وطنه خلاف ما يعلم ، فقد نقل إليهم الكذب والغش والتدليس ؛ بما يستوجب محاسبته لكونه خان أمانتهم  وغش وكذب ودلس ، ويستأهل المحاكمة لكونه علم ولم يبلغ !!

ــ الفرضية الثالثة :إذا كان الصحفى يعلم  ، وغض الطرف لقاء مزايا ومكاسب شخصية ؛ فهو آثم قلبه وقلمه ، ومؤثم شخصه بنصوص القانون وقواعد الأخلاق  !! .. ويبقى دور الجهاز المركزى للمحاسبات فى كشف ما جلبوه من إعلانات بالمخالفة للقانون ، وفضح ما حصلوا عليه من عمولات ومزايا مالية وعينية باعتبارها كسب غير مشروع يستلزم المثول أمام سلطات التحقيق فى جهاز الكسب غير المشروع .

.. لكن اللافت للنظر فى الصور جميعها ،  أن القاسم المشترك فى أغلبها هو تواجد حمدى رزق رئيس تحرير" المصور " ، ولا ندرى إن كان السر فى ذلك مشاركة المحرر فى عمله ؟! .. أم من منطلق الرغبة فى الحركة أو التعبير عن الحركة التى كلها بركة ومنافع ؟!