ياسر بكر يكتب : د. فتحي سرور وقانون الست "سندس"
د . فتحى سرور والسيدة زوجته (يرحمها الله)
التي ابلغت سوزان مبارك
بتفاصيل الفضيحة ، وأيدها في أقــــــوالها الوزير كمـــــال
الشــــاذلي
وراء كل قانون في مصر حكاية غير بريئة .. لم تشرع القوانين في مصر لتطبق على الكافة .. قد بستفيد منها العامة لكنها في البداية تُسن من أجل شخص؛ فوراء قانون الخلغ قصة حب بين د. فتحي سرور والست "سندس".إحدى العميلات المكلفات من أجهزة بعينها لتنفيذ المخطط الصهيوني والتي تم زرعها باحترافية شديدة بتوظيفها في مجلس الشعب .
والست سندس دي إحدى قطط الليل ولا تختتلف كثيراً عن الست لوسي أرتين التي تم إيصالها عن طريق القوادين لواء جمال عبد العزيز، ولواء زكريا عزمي إلى مخدع الرئيس مبارك .
لم تكن الست سندس سوى إحدى العميلات المكلفات من أجهزة بعينها بتنفيذ المخطط الصهيوني لتدمير المجتمعات المعادية بختراق البنية الاجتماعية لكبار المسئولين في دوائر صنع القرار، وترجع بداية الحكاية عندما أنهي بطرس غالي عمله كأمين عام للأمم المتحده كان أخر المهام المكلف بها من أهله الصهاينة في تل أبيب هو زرع سكرتيرته سندس في موقع التشريع بمصر، واصطحب بطرس غالي المرأة اللعوب وذهب إلى الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب طالبا منه تعيينها في مكتبه للإستفاده بخبرتها الكبيرة .. كان غالي بخبرته في استخدام الدعارة لتحقيق مكاسب يهودية يدرك أن سرور بريالة وأنه سبق أن اغتصب فتاة جزائرية قاصر في الستينيات من القرن الماضي عندما كان معاراً للجزائر وعندما حاول الأخوة الجزائريين الفتك به قامت مخابرات صلاح نصر بتهريبه وإعادته للقاهرة.
ولأن الست سندس زي لهطة القشدة ومدربة على وسائل الإغراء وأساليب خطط "الوعد بالحب"، ولأن سرور تافة وبريالة مخدش في إيدي السنيورة غلوة .. فراح يجزل لها المكافآت ويبالغ في العلاوات وخصص لها سياره مرسيدس بالسائق لتنقلاتها. وذات صباح وفي خلوة في مكتبه لم يستطع أبوريالة أن يملك نفسه وتركت اللعوب المدربة الباب موارب وأيضا لم ترده إيده فاضية قائلة : "بالحلال يا دكتور"، فطلب منها أبو ريالة أن تطلب الطلاق من زوجها حتى يتمكن من الزواج بها بعقد عرفي إلا أن الزوج رفض الطلاق فرفعت دعوي طلاق من زوجها إلا أنها رفضت من المحكمه .
ولم يفقد سرور الأمل فراح يبحث عن وسيلة حتى وجد ضالته في واقعة الخلع الوحيدة في تاريخ التشريع الإسلامي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وشمر سرور عن ساعديه لإعداد قانون الخلع رغم ضعف الأسانيد الفقهية ، وراح يجند حثالة المشايخ لخلق رأى عام للدعوة لقانونه .
.. ولأن القانون شرع من أجل الست "سندس" التي كانت أول من حصل على حكم بموجبه؛ فقد تم صرف الانتباه عن الحكاية برمتها بالتركيز الإعلامي على حكاية خلع ممثلة قبطية .
قانون الست "سندس" .. وتوابعه :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلعت الست "سندس" نفسها بموجب القانون الذي شرعه لها فتحي "أبوريالة" .. وانتظر "أبوريالة" انتهاء مدة العدة ؛ ليضرب ورقتين عرفي وينال المراد.. وكانت المفاجأة ان اللعوب المدربة رأسها وألف جزمة أن يكون الزواج رسمي وموثق على يد مأذون، .. ولأنه تافة وبريالة وافق، ولم يخطر زوجته الأولى بزواجه مرتكباً جريمة التزوير في محررات رسمية !!
.. إلا أن اللعوب المدربة وضعت العقدة في المنشار وأبدت خشيتها أن ينتزع مخلوعها حضانة ابنتها منها .. وراح أبو ريالة يشمر عن ساعدية لإعداد قانون رفع سن حضانه الصغير إلى 18 سنه وغيره من القوانين المجحفة بحقوق الأباء في الولاية علي أبنائهم لتؤول حصانة البنت صوريا إلى والدة الست "سدنس" !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق