السبت، أبريل 09، 2016

ياسر بكر يكتب : محاولات العملاء للقضاء على اللغة العربية !! ( الحلقة الثالثة )



ياسر بكر يكتب : محاولات العملاء للقضاء على اللغة العربية   !!

( الحلقة الثالثة )
ــــــــــــــــــــــ

عندما كنت بصدد الإعداد لكتابي الأخير بعنوان : " حرب المعلومات" واجهتني صعوبة نقل بعض المصطلحات اللاتينية إلى اللغة العربية .. بالطبع لم يكن العيب في اللغة العربية بما لها من حيوية وقدرة على تجديد نفسها فضلاً عن مرونتها في الاشتقاق وخصوبتها في التوليد اللغوي إذا ما تعهدتها عقلية جادة ذات طبيعة علمية متخصصة، وخلصت نوايا الإنجاز، وهي سمات حملت إليها الكثير من صفات الإعجاز التي ميزتها عن غيرها من اللغات وجعلت لها اليد العليا على لغات سائر البشر وليس أدل على ذلك من دخول عشرة آلاف كلمة عربية إلى اللغة الإنجليزية وحدها، .. بينما لم تدخل إلى اللغة العربية أكثر من ألف كلمة من مختلف لغات العالم .. وأيضا كانت العربية طوال تاريخها قادرة على التحدث بطلاقة بلغة العلم وليس أدل على ذلك من أن العلماء المصريين قد قاموا بترجمة 86 مرجعاً في الطب والتي انتهت تجربتهم بقرار اللورد كرومر في سنة 1903 بتغيير لغة الدراسة في مدرسة الطب من العربية إلى الإنجليزية!!

 .. لم يكن العيب في اللغة العربية بل كمن في خمول العقل العربي في عقوده الأخيرةعندما ابتعد عن معالجة القضايا التفكيرية والعقلية والعلمية وما أستتبع ذلك من فقدان المفردات المناسبة لبعض ما يتم تداوله من المصطلحات الأجنبية في الاستعمال الشائع؛ بسبب ضعف حركة التنظير اللغوي وإعداد المعاجم والاتجاه نحو إعداد اللغة للترجمة الآلية؛ ولذا أصبح من الصعب إيجاد المصطلح الملائم للغة العربية من جهة، والقارئ العربي من جهة أخرى، وقد انقطعت محاولات التنظير اللغوي بعد محاولات جادة في نهاية القرن 19 قام بها أحمد فارس الشدياق، ومنذ ذلك الحين لم نشهد سوى بعض مبادرات  مغربية في مجال التنظير اللغوي وتونسية في مجال المعجمية وسورية في مجال التعريب وبعض محاولات من مهندسي تكنولوجيا المعلومات لصك مصطلحات عربية في مقابل نظيرتها اللاتينية لكاد المشهد اللغوي لدينا يخلو من أي جديد وقد أضافت تلك المحاولات الجادة دليلاً جديدا لما أسس له العلماء المصريون في الطب .

.. وقد جعلتني تجربتي الشديدة الخصوصية في الكتابة عن " حرب المعلومات " أبحث في المحاولات المزعومة لتجديد اللغة العربية لعلي أجد عليها هدى مستعينا بما أتاحته لي من دراية دراستي لـ " فقة اللغات الأوربية Philology" في كلية الآداب جامعة القاهرة؛ فوقفت على محاولة رفاعة الطهطاوي بإدخال بعضا من العامية في الفصحي تحت مسمى " ضبط العامية واستخدامها في الكتابة"!!، ومحاولة قاسم أمين باستبدال الفصحي بالعامية، وتسكين أواخر الكلمات عوضا عن الإعراب واستبدال حروف الكتابة العربية بالحروف اللاتينية بزعم عدم القدرة على تطويع الحرف العربي بما يتناسب مع منظومة الطباعة وهو ما كذبته الأحداث فاليوم نشهد مئات الأبناط والفونتات التي تستخدم جماليات الخط العربي وانسيابة وتناسقه في منظومة الطباعة .

.. وقد تيقنت أن تلك الأفكار التي قدمت إلينا في أثواب علمية في ظاهرها بينما باطنها يتسع للكثير من الأهداف المغرضة إنما هي " حرب فكرية " تعد امتداداً نفسياً وعقلياً للحروب المسماه زوراً بـ "الصليبية" .. حرب همها ابتلاع تاريخنا والسيطرة على مقدراتنا ونهب ثرواتنا.. حرب تسود فيها النفوس بظلام الأحقاد !!، .. ولا تمت تلك الأفكار للعلم بصلة وغير مبرئة من عبث الأصابع القذرة للإستعمار والاستشراق والتبشير لإحكام السيطرة على المستعمرات وتجنيد الجواسيس والاتصال بالعوام من ناحية، ومن ناحية أخرى هدم اللغة العربية، وقطع علاقة العرب بماضيهم والقرآن الكريم وسنة النبي الكريم، وتفتييت وحدتهم اللغوية، ولم تكن مزاعم تجديد اللغة العربية سوى إعادة إنتاج لما خلفته معاهد الدراسات الشرقية في أوربا (مدرسة نابولي للدرسات الشرقية ـ 1737 ، ومدرسة القناصل في فينا ـ 1754، ومدرسة باريس للغات الشرقية الحية ـ 1759 وغيرها من المدارس في المجر وروسيا وانجلترا) والتي تم الاستعانة فيها ببعض العرب من الشوام والمصريين، وانتجت كتاب بعنوان : " أحسن النخب في معرفة لسان العرب " تأليف محمد عياد الطنطاوي ـ طبع ليبزج 1848، وكتاب آخر بعنوان : " الرسالة التامة في كلام العامة والمناهج في أحوال الكلام الدارج " تأليف مخائيل الصباغ ـ طبع في استرازبورج 1886.

وكانت تلك الكتب النواة لما كتبه الألماني د . ولهلم سبيتا مدير دار الكتب بالقاهرة في كتاب بعنوان : "قواعد العربية العامية في مصر " الذى ظهر عام 1880، وجهود وليم ويلكوكس مهندس الري الإنجليزي، وكتاب بعنوان :"اللهجة العربية الحديثة في مصر "  لكارل فولرس مدير دار الكتب أيضا بالقاهرة ـ سنة 1890"، وكتاب بعنوان : "العربية المحكية في مصر " لسلدن مور القاضي الإنجليزي ـ 1901 وكتاب بعنوان:"المقتضب في عربية مصر " من تأليف أ . باول قاضى بالمحاكم الأهلية وزميله د. سي . فلوت أستاذ اللغات الشرقية في جامعتي كمبردج وكلكتا ـ 1906


نثر هؤلاء بذرة النبتة الخبيثة فى تربة الوطن وراح الوكلاء عنهمcomprador  ممن ابتليت بهم الأمة ممن يطلق عليهم " عملاء الصفوة " ترديد تلك المزاعم، ولم يكن هؤلاء العملاء سوى بعض الصنائع الذين يدعون لهم ويرفعون من شأن علمهم ويتظاهرون في نشر سمومهم بأنهم هم المبتكرون لما ينقلونه عن سادتهم وصانعيهم، ولم يكن هؤلاء العملاء سوى أحد صنفين ، الأول يعاني كساحاً فكرياً ويرى في العمالة مكاسب تعوضه عن عاهته، والثاني يرى في العمالة  استجابة لعداء موروث يصرخ في دمه، ويحاول إسكاته بنشر سموم الأعداء بين أهل وطنه .


 دون أن يتوقف هؤلاء العملاء لبرهة للتساؤل : لماذا لا يطبق محركوهم ادعائاتهم على لغات بلادهم؛ فالفصحى والعامية موجودتان في كل اللغات الأوربية، ومع ذلك لم نشهد محاولات لإحلال العامية في مكان الفصحى؟!!، ولماذا لم تلقى الدعوة إلى لغة الاسبرنتو أى تجاوب من المواطن الأوربي !!


وتتابعت المحاولات التي تنطوي على شبهات.. ففي سنة 1913 كتب أحمد لطفي السيد عدة مقالات في مجلة "الموسوعات " بعنوان : "مشخصات الأمة" نادى فيها بإصلاح الحروف العربية؛ كي يقرأ القارئون اللغة قراءة صحيحة من غير أن يتعلموا النحو والصرف ، وهى محاولة لا تنطوي على أي فهم لطبيعة اللغة العربية وقواعدها وأساليبها وسياقاتها اللغوية وأدواتها التعبيرية.

وفي سنة 1943 قدم عبد العزيز باشا فهمي في كتابه بعنوان : "الحروف اللاتينية لكتابة العربية" مشروعاً ساذجا أدعى أنه محاولة لإصلاح الحروف العربية باستبدالها بالحروف اللاتينية كما حدث في تركيا(32) تلك المؤامرة على حروف اللغة التركية التي قطعت العلاقة بين المواطن التركي وتاريخه والقرآن واقتلاع الدين بجعل الآذان وتلاوة الصلوات في المساجد باللغة التركية بعد ترجمة القرآن إلى التركية .. والتي قادها مجموعة السان سيمون الأتراك، وكانت رأس حربتهم السيدة لطيفة  التي تم دسها على أتاتورك بطريقة مفضوحة؛ فملكته ووجعلته لعبتها ولعبتهم بعده أن قضت سنوات في دراسة متقنة للمخطط في أقبية السربون، فلم يكن يُعرف عن أتاتورك سابقة اهتمام باللغة؛ فالمرأة أحد أهم وسائل تجنيد العملاء، وتطويعهم لما يُوكل إليهم من مهام والرقابة علي آدائهم؛ وهو ما يفسر زواج الكثير من العناصر "الناقلة للعدوى " من أجنبيات؛ فهولاء النسوة مكلفات بالعمل لصالح مخابرات بلادهن .

ففي صيف سنة 1928 أعلن أتاتورك عن " البدعة " الجديدة بكتابة التركية بالحرف اللاتيني وشرع يطوف بأنحاء البلاد حاملاً سبورة وطباشير ليشرح طريقته الجديدة، وجلس الناس في المقاهي ومع كل منهم لوح إرتوازي يعلم بعضهم بعضا بعد أن حدد أتاتورك يوماً يصبح فيه أي متخلف عن اتقان الكتابة الجديدة عرضة لعقوبات قاسية منها الطرد من الوظيفة والتجريد من الجنسية بل والنفي من البلاد أو الاعتقال في السجون .

وتبع أحمد أمين نهج عبد العزيز باشا فهمي بكتابة مقالات في مجلة الثقافة، وإلقاء محاضرة بمجمع اللغة العربية دعى فيها لذات الدعوة التي تنطوي على شبهة بعد أن وقع في حبائل المستشرقين الذين نقل عنهم، ونال على أيديهم المكانة الوظيفية بغير استحقاق والثروة والحضور الدائم في محافل الاستشراق، وهو ما يطلق عليه : " الغواية بالمصلحة "، وتتلخص دعوة أحمد أمين في :

" أن نبحث أن تكون لنا لغة شعبية ننقيها من "حرافيش" الكلمات ونلتزم في اواخرها الوقف من غير إعراب وتكون هي لغة المخاطبات ولغة الكتابة للجمهورولا تكون اللغة الفصحي إلا لغة المثقفين ثقافة عالية من طلبة الجامعة وأشباههم"

وفي مارس 1945 خرج علينا سلامه موسى بكتاب بعنوان  : "البلاغة العصرية واللغة العربية "، وبطريقة " وثبات الضفدعةLeapfrogging  " راح ينتقل مما زعم أنه مسلمات إلى ما توهمه نتائج دون فهم أو روية أو إدراك أنه غير مؤهل للبحث فكل مؤهلاته هو شهادة الابتدائية من إحدى المدارس التابعة لإحدى الجمعيات المسيحية، وقدرة على المجاهرة بالسوء بالدعوة إلى الإندماج في الغرب وقطع العلاقة بالشرق، والزواج من الأوربيات لتحسين النسل، ودعوة إبنه إلي ممارسة الفجور وفي ذات الإطار أدعى أن تأخرنا اللغوي هو سبب من أعظم الأسباب لتأخرنا الاجتماعي، وأطلق ما اسماه بـ " السيادة اللغوية" وأنها كانت عنصر الحسم في انتصار الإنسان الأوربي المهاجر إلى أمريكا على السكان الأصليين متخطياً السجل الإجرامي للإنسان الأوربي في القتل والإبادات الجماعية، ..  ووصم اللغة العربية بـ "اللغة الخرساء"، وأنها ليست لغة " جوية " أي أنها لا تنقل لنا جو الحديث وشبهها بلغة الكهان، وكرر دعوات  من سبقوه  .


والحقيقة أنه يمكن تفهم دوافع شخص مثل سلامة موسى يعاني حالة من عدم القدرة على التكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه باعترافه في مقدمة كتابه بعنوان : " تربية سلامة موسى " فيقول :

" إني منعزل عن المجتمع الذي أعيش فيه لا أنساق معه في عقائده وعواطفه ورؤياه ، وعندئذ تكون هذه الترجمة التبرير لموقفي من هذا المجتمع وهو موقف الاحتجاج والمعارضة ، فأنا أكتب أسوى حسابي مع التاريخ"

.. وفي السياق ذاته خرج علينا د . لويس عوض في يناير 1981 بكتابه الصادر عن الهيئة العامة المصرية للكتاب بعنوان : " فقة اللغة العربية " الذي تمت مصادرته بحكم قضائي لمحكمة جنوب القاهرة في سبتمبر من نفس العام، .. ولم يستطع د. لويس عوض  أن يقيم دليلاً علمياً على ما أورده مكتفيا بكلام مرسل منقطع الصلة بكل ما هو علمي .. خاصة أنه أقحم نفسه في مسألة شديد الحساسة عنما ذكر في ـ ص 304 ـ من الكتاب إن لفظ "الصمد" يدل على التثليث!!.. لكون كلمة "الصمد"مأخوذة من "خمتو" المصرية القديمة التى تعنى الرقم 3، وزاد من صعوبة موقف الرجل أنه تصدي بالبحث للغتين ( العربية والهيروغليفية ) لا يدرى عن دقائقهما  الكثير مما يؤهله لإقامة علاقة البحث!!؛ وهو ما دفع بالبعض للترويج  أن د. لويس. عوض لم يكتب من كتاب " فقه اللغة العربية " إلا مقدمته وأن الكتاب من تأليف القس جورج شحاته قنواتي ومجموعة باحثين من الكاتدرائية.
كان د. لويس عوض ومن ورائه يحاولون إحياء فكرة قديمة في تقليد الألمان الذين اشتهروا بدراسة "أصول اللغات" بتعمقهم وسفسطهم إعتقادا منهم بأنه لن لن تقوم لهم قائمة لا إذا تعلم أطفالهم متون اللغة اللاتينية .. و كان د. لويس عوض ومن ورائه يحاولون ذلك بهدف الدعوة إلى جعل اللغة العربية لغة دينية تراثية خاصة برجال الدين وتستخدم للعبادة وقراءة القرآن فقط .. ونسي د. عوض ومن ورائه طبيعة اللغة والفارق الشاسع بينها وبين غيرها من اللغات، ونسي أيضا ما سبق أن أعلنه أمبراطور ألمانيا في هذا الشأن وفي مواجهة مسئولي التعليم بقوله:
" تباً للدرس اللاتيني إنه يضايقنا ويضيع علينا وقتنا ومن الواجب ان نبحث للتعليم عن أساس غير هذا الأساس الذي عشنا عليه قرون لأنه إنما كان يفيد في تعلم القسس والرهبان أيام العصور الوسطىمع قليل من اليونانية "
ولم تكن دوافع د. لويس عوض بعيدة عن دوافع سلامة موسى، وتنحصر تلك الدوافع في عدم القدرة على التكيف مع المجتمع وإن كان الرجل يغلف ممارساته بغطاء من "ادعاء الأكاديمية " ومن الأسباب التي أوردها د. لويس عوض في مذكراته بعنوان "سنوات التكوين " سلبيات النشأة الأولى والتي قال عنها أن ابوه كان سكيراً ومقامراً وأنه كان دائم الإساءة إلى أمه ليستولي على مصاغها ليلعب القمار، وأن أمه قليلة الحيلة، وأن أخوه يكرهه لأنه يعتقد أنه ورث عدواته ومع ذلك فهو الذي سيرثه لكونه بدون عقب، وأن اثنان من إخوته ناقصان في قواهم العقلية منهم أخت بلهاء " عبيطة " لم تروقها الحياة مع زوجته الفرنسية التي تعشق الخمر وقطط الشوارع؛ لذا أودع شقيقته ملجأ رعاية المسنين في إحدى الكنائس .

كلمات د. لويس عوض تكشف حالة التفسخ الاجتماعي والأسري الذي ترك بصماته على حياته فضلا عن متاعبه الوظيفية في الجامعة والتي لم يقدر على البوح بها  لكونه حاصل على الدكتوراة من جامعة برنستون أكبر مراكز التبشير في العالم وهو ما صبغ روح العلم لديه بما هو نفعي حمل في طياته عوامل جعلته محكوما بمنطق الصراع.
هكذا أصبحت ترّهات النيل من اللغة أو محاولات إغتيالها مستمرة ومستترة بالغرض والهوى تحت ما يسمي بمزاعم التحديث من غير المختصين ومن الموتورين .. فقد حاول صانعوهم من الأوربيين تحقيق ذلك بالدم والنارتارة، وافساد الأخلاق وبتهديم النفوس تارة أخرى، وتزوير التاريخ وانكار الماضي ومسخه وبتسميم عقول المغلوبين، وقطع العلاقة بين العرب وماضيهم حتى يجعلوهم شجرة من غير اصل فتموت ليبقوا هم حيث بلغوا .. والغريب أن الكثيرين منا قد خدعوا بهذا الهراء !!


لا أُنكر أننا نعاني مما يطلق عليه "الفجوة الرقمية Digital Divide" في مجال المعرفة وهي الفجوة بين الدول القادرة على النفاذ إلى مصادر المعلومات واستخدام تطبيقاتها في إنتاج المعرفة واستغلالها في تحقيق مصادر قوة شعوبها، وبين الدول المستهلكة لها، وهو ما يهدد بوجود فجوة حادة تفصل بين العقل العربي وعقل الآخر .. إنها أزمة الفكر والعقل في المقام الأول التي تضفي بظلالها على اللغة وليس العكس مما يجعل بعض المتشائمين يرون أن الخطاب الثقافي العربي في المستقبل لن يجد وسيلة للوصول للآخر ويهدد انتقال أمتنا العربية إلى " مجتمع المعرفة " لوجود ثلاث فجوات تمثل ثلاث عوائق أمام المهتمين هم "فجوة العقل ـ فجوة الفكر والعلم والتكنولوجيا" و"فجوة التعلم" .. ويسستبعهما من "فجوة اللغة"  وتزايد الفجوة اللغوية مع اتساع المعلوماتية كثيفة اللغة مثل التطبيقات التعليمية Edu- Ware والتطبيقات الثقافية Culture – Ware .. لكن ليس هذا مبرراً كافياً لنترك الأمر لعبث العملاء ومحاولات الهدم.

الحلقة القادمة : طه حسين عارياً من زيف الاستشراق !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق