.. فى حضرة الوثائق والمستندات .. يصمت الجميع
..ويصبح الكل أسرى سطوة الوثيقة ، وقوة المستند
فلا صوت يعلو فوق صوتهما !!
فلهما وحدهما اليد العليا وفصل الخطاب .
الوثائق والمستندات هما القادران على نزع أقنعة الزيف عن وجوه أشباة الرجال ، وأسقاط ورقة التوت عن عورات فساد الأنظمة ، وكشف سوءات مؤسستى التدين القشرى الزائف الداعمتان لضلاله!!،.. ووضع رجالهما عرايا من كل زيف أمام أنفسهم ، بعيداً عن غطاء من أكاذيب إعلام فاسد.
لا فضيلة لشيخ، ولا قداسة لكاهن؛ فالدين للديّان جل جلاله؛ وكلنا بشر، وكلنا مصريون .
..ويصبح الكل أسرى سطوة الوثيقة ، وقوة المستند
فلا صوت يعلو فوق صوتهما !!
فلهما وحدهما اليد العليا وفصل الخطاب .
الوثائق والمستندات هما القادران على نزع أقنعة الزيف عن وجوه أشباة الرجال ، وأسقاط ورقة التوت عن عورات فساد الأنظمة ، وكشف سوءات مؤسستى التدين القشرى الزائف الداعمتان لضلاله!!،.. ووضع رجالهما عرايا من كل زيف أمام أنفسهم ، بعيداً عن غطاء من أكاذيب إعلام فاسد.
لا فضيلة لشيخ، ولا قداسة لكاهن؛ فالدين للديّان جل جلاله؛ وكلنا بشر، وكلنا مصريون .
فى هذا الملف ننحى القلم والنفس جانباً ، ونترك الوثائق والمستندات تبوح بمكنوناتها، وتفضى بأسرارها ، وتروى عن نفسها الكثير مما نتعفف عن الخوض فيه، وندعها تصرخ بالحقيقة فى وجه من احترف الصراخ!! فليس الأعلى صوتا هو الأقوى حجة، وليس مدعى الحق هو دائما صاحبه .
الوثائق والمستندات وحدهما هما القادران على حكاية قصة مواطنة مصرية تدعى : وفاء قسطنطين مسيحة .
الوثائق والمستندات وحدهما هما القادران على حكاية قصة مواطنة مصرية تدعى : وفاء قسطنطين مسيحة .
.. تجمع غاضب من مسيحيين ريفيين بسطاء وطيبين أمام الكاتدرائية بالعباسية ؛ بعد أن نجح كاهن معدوم الخلق والضمير فى إشعال نيران الطائفية فى صدورهم بدعوى " الدفاع عن الصليب " وتخويفهم من السقوط فى مستنقع " العار الاجتماعى " إذا لم يستعيدوا زوجة القس يوسف معوض فرج التى أشاعوا خبراً عن اختطافها قسراً من قبل أحد زملائها .
.. لكن الحقيقة المثبتة فى محاضر الشرطة كانت تنطق بشئ أخر .
المستند الأول :
المستند عبارة عن محضر شرطة رقم 13760 محضر شرطة السلام ـ ادارى عين شمس والذى جاء فيه :
" فى 12/1 / 2004 الساعة 4 مساء
أثبت الآتى : بمعرفتنا نحن عميد / أحمد إسماعيل حشاد مأمور القسم ، حضرت وفاء قسطنطين مسيحة ، 46 سنة ، مسيحية الديانة وتعمل مهندسة زراعية بهيئة الإصلاح الزراعى ببلدة أبو المطامير ، وأبدت رغبتها فى إشهار إسلامها ، وأضافت أنها اقتنعت بالدين الإسلامى منذ عامين وتواظب على أداء فروض الإسلام من صلاة وصيام .
.. وأضافت : " أنها غادرت محل إقامتها منذ أيام بمحض إرادتها ، وأقامت لدى بعض معارفها فى القاهرة والمنوفية وأنها لم تتعرض لضغط لإشـهار إسلامها . "
.. كما أضافت أن : " ابنتها شيرين يوسف فرج على علم بذلك . "
***
وقد تم التنبية على المذكورة بضرورة إحضار ما يفيد إثبات شخصيتها ومعاودة الحضور للقسم لاتخاذ الإجراءات .
المستند الثانى :
.. أعيد فتح المحضر فى الساعة 9 من صباح 2 / 12 / 2004 بعد إحضار المذكورة لتحقيق شخصيتها وتبين أنها متزوجة من القس يوسف معوض فرج ، كاهن بجمعية حوش عيسى بأبو المطامير التابعة لمطرانية البحيرة للأقباط الأرثوذكس والمقيم بذات العنوان وله عنوان أخر بالأسكندرية .
.. ونظراً لحساسية الموقف لزواجها من رجل دين مسيحى، تم إفهامها أن إجراءات الإشهار تتطلب التأكد من مراجعة المسئولين بالكنيسة .
وقد أبدت المذكورة استعدادها لتنفيذ كافة الإجراءات وتحملها لكافة الإجراءات .
ملخص الواقعة فيما أثبته الرائد / محمد أبو كيلة رئيس مباحث أبو المطامير فى محضر جمع الاستدلالات :
بلاغ من مسيحة قسطنطين مسيحة ، فنى هندسة ميكانيكا بشركة سيراميكا الجوهرة ومقيم بمدينة السادات منوفية والذى قرر أن شقيقته وفاء حضرت من الاسكندرية لمركز أبو المطامير صحبة ابنها مينا بتاريخ 27 / 11 / 2004 وخرجت ولم تعد ، واتهم محمد على مرجونة رئيس قسم بالإصلاح الزراعى بأنه السبب وراء اختطافها لسابق تحريضها على ترك منزل الزوجية أكثر من مرة .
المستند الرابع :
أعيد فتح المحضر 13760 إدارى عين شمس بتاريخ 3 / 12 / 2004 الساعة 11 صباحاً بمعرفتنا نحن عميد أحمد إسماعيل حشاد مأمور قسم السلام .
أثبت الآتى : بالتنسيق مع مباحث أمن الدولة ، تم مراجعة مديرية أمن البحيرة وتبين وجود محضر باختفائها، وتم إحاطة الأنبا باخوميوس (مطران البحيرة للأقباط الأرثوزكس) برغبة المذكورة فى إشهار إسلامها، واستعدادها للالتقاء بأى من رجال الدين المسيحى لإبلاغهم بذلك .
المستند الخامس :
أعيد فتح المحضر 13760 إدارى عين شمس بتاريخ 8 / 12 / 2004 الساعة 6 مساء بمعرفتنا نحن المحقق السابق.
أثبت الآتى : "بالتنسيق مع مباحث أمن الدولة والأنبا باخوميوس، تم اختيار فيلا كائنة 53 بشارع على باشا اللالى ـ النعام ـ عين شمس للالتقاء المسئولين بالكنيسة مع السيدة المذكورة لتدارس موقفها وابداء النصح لها، وتم ابلاغ السيدة المذكورة حيث أبدت موافقتها، وقررت أنها ستتوجة إلى مستشفى كليوباترا لإجراء بعض الفحوص .
بعد الانتهاء من الفحوص، وفى الموعد المحدد التقت المذكورة بالقس بطرس جيد راعى كنيسة السيدة العذراء، وبعض الراهبات المكلفات من الكنيسة .
المستند السادس :
عبارة عن تقرير الطبى عن الحالة الصحبة للسيدة / وفاء قسطنطين ، جاء فيه:
ـ ضغط الدم 140 / 90
ـ القلب سليم والصدر سليم والأطراف سليمة، كما أن درجة السمع سليمة، وتم عمل رسم قلب وجد أنه سليم، وأنها لاتعانى من إصابات ظاهرية .
د . أشرف الشربينى ـ أخصائى باطنة
د . أحمد كمال ـ أخصائى جراحة
مدير المستشفى : د . كامل خليل
الحلقة المفقودة :
بين إصرار السيدة على معتقدها الجديد ، وحالة الإعياء
التى بدت عليها فى سراى نيابة عين شمس فى 14 / 12 / 2004 لتقر بالتراجع عنه أمام
النيابة، حلقة مفقودة كشف عنها منير فخرى عبد النور فى حواره بعنوان :" منير فخرى عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد يواصل حواره مع «المصرى
اليوم"»:أحب
البابا شنودة وأصلى خلفه.. ولكن أرجوه ألاّ يتدخل فى السياسة" مع الزميلة
رانيا بدوى فى العدد رقم2089
بتاريخ 3 / 3
/2010 من جريدة "المصرى اليوم" بقوله :
" أيام أزمة وفاء قسطنطين كنت عائدا
ليلاً من وادى النطرون بعد مقابلة البابا شنودة وقد فشلت فى إقناعه بالعودة إلى
القاهرة بعد أن قرر الاعتكاف، ورفض العودة إلا بعد عودة وفاء قسطنطين، وكنا على
مشارف عيد واعتكاف البابا، وعدم عودته كان سيتسبب فى أزمة أكبر، فاتصلت بالدكتور
زكريا عزمى الذى تدخل، ولم يهدأ له بال إلا بعد أن أجرى اتصالاته، وتأكد من وجودها
فى إحدى مديريات الأمن، وأمر بتسليمها للبابا شنودة فى دير وادى النطرون(1)* .".
ملحوظة
: أكد صحة ما جاء بشهادة منير فخرى عبد النور، شهادة أحد موظفى الأزهر (الشيخ ف.
ز.) الذى أكد فيها : "أنهم تلقوا اتصال من مسئول يأمرهم بعدم إعطاء المذكورة
الشهادة التى تثبت إسلامها."، وقد قال لى أحد الزملاء(م. م. أ.) من
كبار الصحفيين المتصلين بدوائر صنع القرار أن الرئيس المخلوع حسني مبارك أمر
بتسليم وفاء قسطنطين إلى الكنيسة قائلا:"أنا مش هولع في البلد عشان واحدة
مسيحية أسلمت."، وحكى د. مصطفى الفقي عن الدور القذر لشيخ الأزهر د. محمد سيد
طنطاوي في تسليم وفاء قسطنطين للكنيسة قائلاً :
"مازلت أتذكر أنه اتصل بى (سيد طنطاوي) أثناء أزمة «وفاء قسطنطين»، وقال لى إنه يريدنى
أنا والدكتور «أسامة الباز» للذهاب إلى حيث توجد تلك السيدة لكى نقوم معه بتسليمها
للمقر البابوى تأكيداً لحسن النية، ولوأد الفتنة الطائفية "!!*(2)
المستند السابع :
عبارة عن محضر تحقيق بتاريخ 14 / 12 / 2004 فى سراى نيابة عين شمس بمحكمة مصر الجديدة بمعرفة الأستاذ / أيمن البابلى رئيس النيابة، جاء فيه :"فتح المحضر حول واقعة إسلام وفاء قسطنطين وبمناسبة وجودها خارج غرفة النيابة تمت المنادة عليها فحضرت ومعها المحاميان فكرى جرجس ورفعت سليمان، وأقرت أنها كانت تمر بأزمة نفسية جعلتها تقرأ بعض الكتب والمجلات الإسلامية، وطلبت إشهار إسلامها، وعندما قابلت لجنة النصح، اقتنعت بنصح اللجنة، وعندما سألتها النيابة عن قرارها فى القضية قالت : لقد ولدت مسيحية، وعشت مسيحية، وسوف أموت مسيحية" .... وبناء عليه تم صرفها من سراى النيابة .
.. لتمضى فى طريقها نحو المجهول، الذى حجبه الضباب، وحلقت فوقه غربان الشائعات السوداء !!
.. لتمضى فى طريقها نحو المجهول، الذى حجبه الضباب، وحلقت فوقه غربان الشائعات السوداء !!
***
هذا ما توافر لدينا من مستندات وشهادات، عرضناها بأمانة، ولم يكن لنا دافع سوى إخراس صوت البوم الذى ينعق بالخراب فى سماء الوطن من أصحاب العمائم السوداء والبيضاء على السواء، وأن نضع الحقيقة فى أعين الذين يحومون بالشر حول رؤوسنا ليل نهار !!، ولنؤكد لأهلنا الطيبين فى الوطن أن وراء كل فتنة كذبة، .. كبيرة وسوداء.
مراجع ذات الصلة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق